Feb 8, 2019

The Global Weather Changes and its Negative Impact on the Arab World

Copyright © 2010 Aleya Rouchdy, All Rights Reserved


Recently the Arab World Council on Water met in Cairo on February 8, 2019 to discuss the present water shortage in Arab countries. Egypt which is the most populated country in the Arab world, is classified as water poverty stricken. Most of its water, 95%, come from the Nile River which starts beyond its national borders.
The other two major rivers in the Arab world, the Euphrates and Tigers rivers, start in Turkey and flow into Syria and Iraq. Both countries also experience shortage of water. Keep in mind that the Arab world present population exceeds 400 million and is projected to reach 700 million by the year 2050.
Dr. Mahmoud Abu Zeid, the chairman of the council, focused on the negative impact of the global weather changes which has already began in the region. Those changes are reflected in the increase of temperature, less rain fall, desertification in the region and decreasing agricultural productivity.
According to scientific experts who participated in the conference agreed that the temperature increase, and the decrease in rain fall will cause a decrease in agricultural productivity which will be 5% -12% by the year 2030 (el masry el yom, 2/8/2019).
Furthermore, the global weather changes will increase the sea water level.
Egypt has already begun to experience such problems.
Moreover, the participant experts stated that the Arab world needs to spend at least $75 billion during the next ten years to minimize the negative impact of the global weather change which will cause half of the population to starve.


Nov 18, 2018

اسمحوا لي ان اخرج عن النص

Copyright © 2010 Aleya Rouchdy, All Rights Reserved


The title says it all.
President El Sissi's speeches are excellent examples of diglossic switching.

Arabic Novels in Translation

Copyright © 2009 Aleya Rouchdy, All Rights Reserved

-->
This post might not be related to the teaching of Arabic directly, but it is within the spirit of the blog.

Learning the Arabic language, or finding out how it is used to express the way people think, should also be of interest to readers of this blog.

In an article published in the New Yorker (1/18/2010), Claudia Roth Pierpont wrote about the translation of Contemporary Arabic Novels. She said, “We need to learn about the ways that people think and work and suffer and fall in love and make enemies and sometimes make revolutions….”

Contemporary Arabic novels will indeed teach us about contemporary Arab people, whether we read them in Arabic or in translation.

The author offers a detailed exposition of contemporary literary Arabic works, of their authors, and of the names of their translators. It is indeed worth reading. And, it would be of interest to any teacher of contemporary Arabic literature, of comparative literature, and definitely to teachers of Advanced Arabic.

Actually, the author’s following statement prompted me to write this post. She said “Arabic novels, while not yet lining the shelves of the local bookstores, have been increasingly available in English translations, offering a marvelous array of answers to question we did not know we wanted to ask.”
From my perspective as a linguist, I think that students of advanced Arabic language should read in abundance modern novels. Possibly, they will in the future become translators of further novels. There are still many other interesting novels to be translated.

Jan 5, 2018

حسن حنفي: هل التلاعب بالألفاظ تحليل سياسى؟

Copyright © 2010 Aleya Rouchdy, All Rights Reserved

This article is by Professor Hasan Hanafi in the Egyptian Newspapter al masry al youm 1/5/2018. It provides a good analysis of the semantic ambiguities in the Arabic language.

يبدو أن وظيفة الإعلام لم تعد ما أسس من أجله وهو إيقاظ الوعى الوطنى بل أصبحت تهدف إلى نقيض هدفها الأول؛ وهو إسقاط الوعى القومى فى عملية تلاعب بالألفاظ من أجل إخفاء الموضوع ذاته، حتى لا يقترب أحد منه. والثقافة العربية مازالت ثقافة بلاغية يتحكم فيها جمال الألفاظ والقدرة على الاشتقاق والتصوير الفنى. وقد آمن العرب الأوائل بالإسلام، وهم أهل شعر وبلاغة، وأصحاب معلقات، عن طريق سماع القرآن، لون جديد من الشعر. به حلاوة. وعليه طلاوة. ومازالت الخطابة هى التى تتحكم فى الخطاب السياسى لسرعة التأثير بالنفوس وليس عن طريق الإقناع بالأدلة والبراهين، عقلية أو حسية، سمعية أو بصرية.
وقد ساعد على التلاعب بالألفاظ الطابع الاشتقاقى للغة العربية، وربما كل لغة، خاصة اللغات السامية. فالصلاة من صلى الطير، أى ارتفع إلى عنان السماء. فالصلاة ترفع الروح من علائق البدن. وتصفى النفس من شوائب الدنيا. والزكاة من زكى، أى نما. فالزكاة تنمية أى زيادة وليست نقصا كما يتصور مانعو الزكاة من البخلاء. والصيام من صام، أى امتنع، أى امتناع الأغنياء عن أكل جهود الفقراء. فكل لفظ له ثلاثة معان كما قال الأصوليون وعلماء اللغة. الأول المعنى الاشتقاقى وهو الأصل فى نشأة اللغة نشأة حسية من العالم الذى تدور فيه. والثانى المعنى العرفى. فاللغة ليست فقط نشأة بل هى أيضا تطور طبقا للأعراف والعادات الاجتماعية مثل الحدود والكفارات. والثالث المعنى الاصطلاحى. وهو المعنى الجديد الذى أتى به الوحى لتطوير الواقع الاجتماعى. فاللفظ ليس مجرد صوت ولكن له معنى. والاكتفاء بالصوت هو اكتفاء بالاشتقاق دون العرف والاصطلاح. أما التحليل السياسى فيذهب إلى الموضوع مباشرة. ويحلل جوانبه المختلفة والعوامل المتحكمة فيه. ولا يقع فى لعبة الألفاظ الصوتية. فيضيع الموضوع. ولا يكتفى التحليل السياسى بالعرض النظرى لمكونات الموضوع، بل يساهم فى وضع المشكلة الوضع الصحيح، وإيجاد حل لها. فعلم الاجتماع ليس علما نظريا فقط بل هو علم عملى.
فمثلا قيل فى أزمة الخليج الحالية بين دول المقاطعة فى رأى الدول الأربع أو الحصار فى رأى دولة قطر «جنت على نفسها قطارش» مستبدلا بكلمة براقش قطارش. وهو ليس حكما علميا بل مجرد لعب بالصوت اللغوى.
ويستمر التلاعب بالألفاظ مثل قطر، قطرة، قنطار. فقطر ما هى إلا دولة نشأت على ثروة النفط. ومنها بطرا شطر، أى أن هذه الثروة الكمية قد أدت إلى البطر بالحق. وتنتهى بشق قطر إلى قسمين، عائلة مالكة وشعب مملوك. والوطر مثل قطر، قضاء الوطر أى البحث عن المال والثروة. والخطر من قطر أيضا، أى أن اللغة تشرع للمقاطعة والحظر والحصار. والمطر ما ينقص قطر. فالماء هدية أخرى من السماء مثل النفط هدية الأرض. والأطر من قطر، أى وضع حواجز حولها. وسطر أيضا من قطر التى تريد أن تسطر تاريخها بالانفراد بالرأى عن باقى دول الخليج. وخطر وقطر صنوان. فقطر خطر على العرب.
إلى هذا الحد يبلغ التلاعب بالألفاظ بناء على التشابه الصوتى بين الكلمات التى قد يكون لها معان متضادة. وتكيف كلها من أجل تدعيم الحصار أو المقاطعة. ويصل الأمر إلى درجة عالية من التكلف والاصطناع. وكل معنى إيجابى يتحول إلى معنى سلبى. فمعانى الألفاظ تعطيها النوايا والمقاصد. والبحث عن كل ذلك فى قواميس اللغة، وليس بالتحليل العلمى الموضوعى للواقع الاجتماعى والسياسى. فيضيع الموضوع الجديد. وتعطى الأولوية للفظ على المعنى والشىء طبقا للأبعاد الثلاثة للغة. ويتوه المواطن ويفقد صوابه لعدم قدرته على التعامل مع هذا التلاعب اللفظى فى موضوع حيوى، الدراسة، الأسرة، المرض، الاستثمار، القرابة، الجيرة أو العروبة.
ويمكن أن يستعمل هذا التلاعب مع اسم كل دولة خلطا بين اسم الدولة الثابت ونظامها السياسى المتغير. ففى ساعة النصر مثل أكتوبر 1973 مصر ونصر رفيقان. وفى وقت الهزيمة تظهر المعانى السلبية للألفاظ الاشتقاقية. فمصر وبصر لا يلتقيان لأن مصر لم تعد تبصر ما حولها أو ما تحت قدميها. ومصر وعصر لا يلتقيان. فمصر لا تعرف فى أى عصر تعيش. يشدها السلفيون إلى الوراء ويدفعها العلمانيون إلى الأمام. والشعب صامد لا يريد هذا ولا ذاك بل يريد الأصالة والمعاصرة، وهو ما تبحث عنه الحركات الإصلاحية والنهضوية حتى الآن. ومصر وقصر يلتقيان عند الرأسمالى. ولا يلتقيان عند الاشتراكى. ففى التجمعات الجديدة هناك قصور تحيط بالعشوائيات القديمة، مما يدل على التقابل بين الأغنياء والفقراء. ومصر وحصر وخصر من نفس الاشتقاق. فمصر الآن تحاصر شمالا من فلسطين بإسرائيل وشرقا من سيناء من الإرهابيين، وغربا من تنظيم الدولة، وجنوبا من الحبشة التى أصبح فى يدها خنق مصر بالجفاف بعد بناء سد النهضة. وهى تحاصر أيضا من خصرها، أى من الوادى بتهديد الإرهاب للأمن القومى وللنظام السياسى. وأين الآيات القرآنية التى ذكرت فيها مصر. وهى خمس منها قول الله لبنى إسرائيل «اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ». وهى آيات تتوجه إلى المعانى والأشياء وليس إلى الألفاظ.
ويمكن أن يقال نفس الشىء على العراق. فاللفظ من عرق نتيجة للجهد والعمل المضنى. ومنه أيضا عرقى وهو مشروب الينسون من الكحوليات. ومنه برق، أى وميض النور الذى يسطع ثم يختفى. ومنه أرق وهو عدم النوم لحمل الهموم. ومنه فرق أى مزق وهو ما يحدث الآن من تقطيع لوحدة العراق كالورق. ومثال ذلك أيضا مدينة مراكش التى كانت محاطة باللصوص. فإذا كان الطريق آمنا «مر»، وإذا كان غير آمن «كش». وسودان بلاد السود، وهم ليسوا وحدهم السود بل كل الأفريقيين.
إذن ما أسهل التلاعب بالألفاظ وتطويعها للأحكام المسبقة باسم التحليل السياسى. وهو ظلم للغة وظلم للواقع السياسى فى آن واحد.

ارسل تصحيحاً

Nov 6, 2017

Arabic Symposium at Michigan State University

Copyright © 2010 Aleya Rouchdy, All Rights Reserved


On November 1 and 2nd, Dr. Camelia Suleiman organized a Global Perspectives Symposium at Michigan State University
The symposium’s title was “Blurring Boundaries: Arabic Identities Across the Mediterranean and Beyond.
Participants were from the USA, France, Morocco and Palestine.
The topics were quite diverse and dealt with the following topics:
Arabic in the Media, The Arabic Legacy in Italy, Visualizing Arabic, and Challenges of Pedagogy and Translation.
The presentations were followed by a very interesting discussion regarding the teaching of Arabic in general.
If you need any further information regarding the symposium, please contact Professor Camelia Suleiman, Arabic Studies, MSU


Aug 7, 2015


عندما يرتجل الرءيس    السيس

President El Sessi speeches offer an excellent example of diaglossia.
Yesterday during the inauguration of the new Suez Canal, president El Sessi switched from his written speech, in standard Arabic, to colloquial.
This has been a regular aspect of all his formal speeches.
This offers an interesting study to students of Arabic and sociolinguistics.

May 30, 2015

 This article by BryanT. Edwards was first published in English in the Chronicle.

 

لنتعلّم اللغة العربيّة من أجل عالمٍ أفضل

نشر فى : السبت 30 مايو 2015 - 9:30 ص | آخر تحديث : السبت 30 مايو 2015 - 9:30 ص
قبل أربعة وسبعين عاما، نشر هنرى لوس مقاله المعنون باسم «القرن الأمريكى»، والذى قال فيه إنّ الثقافة الأمريكية من الممكن أن تلعب دور البطولة فى خلق بيئة عالميّة تزدهر فيها الولايات المتّحدة الأمريكية. كانت اللغة الأمريكية من بين أبرز أمثلته على ذلك، ليست الإنجليزيّة فحسب، بل اللهجة الأمريكية العاميّة التى ستنتقل إلى العالم من خلال الموسيقى، والأفلام، والكوميديا، والثقافة الشعبيّة. كان ذلك بالنسبة للوس علامة على العالميّة التى لم يعترف بها الأمريكيون أنفسهم حتّى ذلك الحين.
فى يومنا هذا لا يشكّ سوى قلّة قليلة فى قوّة وامتداد الثقافة الأمريكية عالميا، أو فى كون البلد قوّة دوليّة. إذ اتّبعت الكليّات منهجا فى طريقة التعليم حول العالم يختلف بشكلٍ كبير عمّا كانت تقوم به فى عام 1941، وأخذت الدراسات الأمريكية تسعى لتكون أكثر عالميّة فى آفاقها العامّة. الآن الكثير من اللغات الأجنبيّة تدرّس مقارنة بما هو عليه الحال فى زمن لوس، وأضحت الدراسة فى الخارج بمثابة وسيلة عبور بالنسبة للعديد من الطلاب.
مع ذلك فإنّ زحفا أحادىّ اللغة يكاد يهيمن على التعليم العالى، على الرغم من الجهود الحثيثة للكثيرين. والدلائل على ذلك كثيرة وفى كل مكان: جامعات كثيرة تغلق أقسام اللغة الألمانيّة، وتوقف برامج دراسة الروسيّة والفرنسيّة، ومتطلبات اللغات الأجنبيّة العامّة فى تقهقرٍ مستمر. بصورة عامةّ، تراجع معدّل التسجيل فى كليّات اللغات بواقع 6.7 بالمئة فى الفترة بين 2009 و2013، بحسب رابطة اللغات الحديثة. فعلى الرغم من نمو ظاهرة الدراسة فى الخارج، إلاّ أنّ سهولة دراسة طلاب الكليّات لفروعهم باللغة الإنجليزيّة تتزايد فى بلدان مثل الأردن، وجمهوريّة التشيك، وفرنسا، وتركيا. يساهم الشعور المتزايد بأنّ الإنجليزيّة قد أصبحت لغة عالميّة مشتركة فى تنامى شعور مؤسف بأنّ تعلّم لغات أخرى أمر لا طائل من وراءه.
•••
تعدّ اللغة العربيّة واحدة من اللغات التى تعانى من جراء هذا المناخ، بسبب صعوبتها ومعارضة العديد من برامج تعليم اللغات تبنّى أشكالها العاميّة المحكيّة. فعلى الرغم من كونها لغة الدراسة الأسرع نموّا منذ عام 2001، إلا أنّ معدل التسجيل هبط بنسبة 7.5 بالمئة بين عامى 2009 و2013. ومع التركيز العسكرى والسياسى الهائلين على الشرق الأوسط، يصبح من الضرورى أن يتعلّم الأميركيّون العربيّة. فإذا ما كانت الولايات المتّحدة تحاول الفهم عوضا عن القصف والغزو واحتلال جزءا من العالم والذى كان هاجس حكومتنا الرئيسى لما يقرب من العقد والنصف من الزمن، فإنّ الكليات تحتاج بصورة متزايدة لتدريس اللغة العربيّة بطريقة تنبض بالحياة. لم يحظ التعليم العالى من قبل بدورٍ حيويّ ليلعبه فى تحقيق السلام مثلما هو عليه اليوم.
تعتبر اللغة العربيّة اللغة الخامسة الأكثر شيوعا فى العالم، مع ما لا يقل عن 295 مليون شخص من الناطقين بها كلغة أمّ. وهى لغة محكيّة فى 60 بلدا، وهو الرقم الثانى بعد الإنجليزيّة فقط. وهذا يعنى وجود وظائف هناك لمن يتحدّثون العربيّة بطلاقة، وطيف واسع من الفرص فى القطاعين العام والخاص، ويتضمّن ذلك آفاقا ما كنّا لنتصوّرها. لكنّ هذا ليس هو السبب الوحيد – أو حتّى الرئيسى – لدعم دراسة اللغة العربيّة.
إن دراسة اللغة العربيّة أمر جيّد أخلاقيّا ومسألة تهمّ مصالحنا القوميّة. حيث أنّ إعداد جيل جديد يفهم ويتحاور بالعربيّة قد يساعد فى عكس سوء فهم الجيل السابق للعالم العربى، خصوصا مع إستمرار جرائم الكراهيّة ضدّ المسلمين، والقلق حيال سوء الفهم المتعلّق بالعالم العربى.
•••
أنا أدعم تعلّم وتعليم جميع لغات العالم، وأدير برنامجا يطلب من الطلاب المتخصّصين لدينا تخصيص ثلاث سنوات على الأقل لدراسة واحدة من لغات الشرق الأوسط الأربع: العربيّة، والعبريّة، والفارسيّة، والتركيّة. لكنّنى أركّز على أهميّة اللغة العربيّة هنا لأنّها اللغة الأكثر استخداما فى المنطقة – فهى اللغة الرسميّة أو الرسميّة المشتركة فى 24 بلدا – ويبدو أنّ الإقبال الكبير على دراستها فى كليّات الولايات المتّحدة يتماشى مع شعبيّتها وأهميّتها فى العالم.
كما أنّها واحدة من أصعب اللغات أيضا، مع العديد من اللهجات الوطنيّة بالإضافة للمستوى الرسمى منها والذى يمتاز بالتعقيد والثراء النحوى. يكمن جزء ممّا يعيق دراسة اللغة العربيّة فى الولايات المتّحدة فى معارضة تبنّى العلاقة بين هذه الأشكال المتنوّعة.
تصنّف اللغة العربيّة ضمن الفئة الرابعة من اللغات من قبل وزارة الخارجيّة (مع لغة الماندرين «الصينيّة»، واليابانيّة، والكوريّة)، وهو مستوى اللغات الأكثر صعوبة. ويشير هذا فى الغالب إلى تعقيد قواعد اللغة العربيّة الفصحى. لذا تتطلّب دراسة اللغة العربية أربع سنوات فى الكلية، فيما تحتاج سنين أطول لتحقيق مهارة ما فى اللغة العربيّة الفصحى أكثر مما تحتاجه مع اللغة الفرنسيّة أو الإسبانيّة. ويتطلّب ذلك تفانى ومثابرة الطلاب الأمريكيين من أجل إحراز تقدّم.
•••
علاوة على ذلك، فإنّ تعلّم اللغة العربية الفصحى الرسميّة لا يساعد طلبة الكليّات من الأمريكيين فى تحدّث اللهجات المحلية إلاّ قليلا، لأنّ كلاّ منها يمتاز بصيغ عاميّة متميّزة عن غيرها نسبيّا. فكّر فى الفروقات بين اللغتين البرتغاليّة والإيطاليّة، أو الإسبانيّة والفرنسيّة، وسيكون لديك فهم مقارب للفوارق بين العربيّة المغربيّة واللبنانيّة، أو المصريّة والعراقيّة. لا أحد فى العالم العربى يتحدّث العربيّة الفصحى المعاصرة فى حياته اليوميّة، على الرغم من أنّ الصيغة الرسميّة تستعمل فى المطبوعات، والأدب، والأبحاث، وبصيغة معدّلة فى وسائل الإعلام.
قد تكون إحدى طرق التغلّب على هذا التحدّى فى إعطاء اللهجات وقتا أكثر فى الفصول الدراسيّة، حيث إنّها أسهل نسبيّا فى التعلّم من العربيّة الفصحى المعاصرة، وأن تضعها فى قلب التدريس فى الكليّة. فى الكليّات التى تقدّم برامج لدراسة العربيّة، يتم تعليم اللهجات بصورة عامّة فى دورات إضافيّة، وبشكلٍ هامشى إلى جانب اللغة الرسميّة. فيما تقوم برامج قليلة فى الولايات المتّحدة الأمريكية بما يزيد عن تقديم حصص متباعدة، أو أكثر من لهجة واحدة (غالبا المصريّة، وأحيانا الشاميّة).
يجب أن يتغيّر هذا، وهناك إشارات على إمكانيّة حصول التغيير.
أعاد برنامج تدريس اللغة العربيّة الرائد فى جامعة تكساس فى أوستن النظر فى الفصل بين العربيّة الرسميّة والعاميّة، ويقوم الآن بدمجهما معا بشكلٍ أكثر تكاملا. فيما تضع الطبعة الثالثة الجديدة من الكتاب المنهجى «الكتاب» الشائع الاستعمال والذى تطبعه جامعة جورج تاون اللهجات المتنوّعة فى محور الدراسة.
عندما يتبنّى المدرّسون الأمريكيون فهما كاملا بأنّ اللغة العربيّة لغة حيّة، وبأنّنا نحتاج لأن نتحاور بها، قد نبدأ فى التحرّك لتجاوز الحوار الأحادى الجانب لمنطق القرن الأمريكى المتضمّن فى مقال هنرى لوس. فبعد القرن الأمريكى، سيساعدنا الجيل الجديد من طلاب الكليّات – والمواطنين بطبيعة الحال – لأن نصغى وننخرط بحماس مع جزء كبير من العالم فى المستقبل.
بريان ت. إدواردز
أستاذ مساعد للغة الإنجليزيّة ودراسات الأدب المقارن، والرئيس المؤسّس لبرنامج دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى جامعة نورث وسترن
نُشرت هذه المقالة لأول مرة باللغة الإنجليزية فى مجلة الكرونيكل وبالعربية على موقع الفنار للإعلام
التعليقات

May 15, 2015

 Higher education has never had a more crucial role to play in achieving peace

Commentary

To Make the World a Better Place, Teach Arabic

By Brian T. Edwards
Michael Morgenstern for The Chronicle
Seventy-four years ago, Henry Luce published "The American Century," an essay that argued that American culture would play a starring role in creating a global environment in which the United States could thrive. Chief among his examples was American language itself; not just English, but an American-inflected argot that would be carried around the world via music, movies, comics, and popular culture. This was for Luce the sign of an internationalism that Americans themselves hadn’t yet acknowledged.
Today few would doubt that the reach and power of American culture is global, nor that the country is an international power. Colleges take a significantly different approach to teaching about the world than they did in 1941, and American studies has sought to be more global in its outlook. More foreign languages are taught than in Luce’s time, and study abroad has become a rite of passage for many students.
Yet a creeping monolingualism is overtaking higher education, despite the efforts of so many in the trenches. The signs are everywhere: Major universities are closing German departments and cutting Russian and French programs; general foreign-language requirements are easing up. Over all, college language enrollments tumbled 6.7 percent between 2009 and 2013, according to the Modern Language Association. Despite the growth of study abroad, it is increasingly easy for college students to take their courses in English in such countries as Jordan, the Czech Republic, France, and Turkey. The widespread sense that English has become a global lingua franca contributes to an unfortunate sense that learning other languages doesn’t matter.
Arabic is one of the languages that suffers in this climate, both because of its difficulty and the resistance of many language programs to embrace its spoken colloquial forms. Although it has been the fastest-growing language of study since 2001, enrollments fell 7.5 percent between 2009 and 2013. Given the enormous military and political focus on the Middle East, it is urgent that Americans learn Arabic. If the United States is going to try to understand, rather than bomb, invade, and occupy part of the world that has been our government’s central obsession for almost a decade and a half, then more colleges need to teach Arabic and do so in a vibrant way. Higher education has never had a more crucial role to play in achieving peace.
Arabic is the fifth most common native language in the world, with at least 295 million native speakers. And it is spoken in 60 countries, a number second only to English. That means there are jobs out there for those fluent in Arabic, a multitude of opportunities in both the private and public sector, including prospects we have not imagined. But this is not the only reason — or even the primary one — to support the study of Arabic.
Studying Arabic is a moral good and a matter of our national interest. Training a new generation to understand and converse in Arabic may help to reverse the previous generation’s misapprehension of the Arab world, especially as hate crimes against Muslims continue and anxieties about the Arab world fuel misunderstanding.
I support the teaching and learning of all world languages, and I direct a program that requires our majors to study at least three years of any of four languages of the Middle East: Arabic, Hebrew, Persian, and Turkish. But I focus on the importance of Arabic here because it is the most spoken in the region — the official or co-official language of 24 nations — and U.S. college enrollments are vastly out of sync with its popularity and importance in the world.
It is also one of most difficult languages, with many national dialects as well as a formal level that is complex and grammatically rich. Part of what’s holding back Arabic study in the United States is a resistance to embracing the relationship between these various forms.
Arabic is classified as a Category IV language by the State Department (up there with Mandarin, Japanese, and Korean), the highest level of difficulty. This refers mostly to the complexity of the grammar of modern standard Arabic. So Arabic is a four-year language, in college terms, in the sense that it takes years longer to get somewhere with modern standard Arabic than it does with French or Spanish. It takes persistence and dedication for American students to make progress.
What’s more, learning the formal modern standard Arabic does little to help American college students speak the national dialects, each of them relatively distinct colloquial forms. Think of the difference between Portuguese and Italian, or Spanish and French, and you have an approximation of the difference between Moroccan and Lebanese Arabic or Egyptian and Iraqi. No one in the Arab world goes around speaking modern standard Arabic, even though that formal level is used in print, literature, scholarship, and, in modified form, on broadcast media.
One way to overcome the challenge is to give more classroom time to the dialects, which are notably easier to learn than modern standard Arabic, and to put them at the heart of college training. At colleges where Arabic is offered, dialects are generally taught as ancillary courses, or as incidental to the formal language. Few programs in the United States do more than offer an occasional class, or more than a single dialect (usually Egyptian, sometimes Levantine).
This should change, and there are signs that it can.
The flagship Arabic program at the University of Texas at Austin recently rethought the separation of formal and colloquial Arabic, and now mingles the two more integrally. And the new third edition of Georgetown University Press’s widely used textbook Al-Kitaab puts a variety of dialects at the center.
When American educators embrace fully the understanding that Arabic is a living language and one we need to learn to converse in, we may start to move beyond the American-century logic of one-way conversation embedded in Henry Luce’s essay. After the American century, the next generation of college students — and the citizens they will become — can help us listen to and engage a major portion of the world crucial to the future.
Brian T. Edwards is an associate professor of English and comparative literary studies and founding director of the program in Middle East and North African studies at Northwestern University. His newest book,  After the American Century: The Ends of U.S. Culture in the Middle East,  is forthcoming from Columbia University Press in the fall.
Return to Top
- See more at: file:///Users/aleya/Desktop/To%20Make%20the%20World%20a%20Better%20Place,%20Teach%20Arabic%20-%20The%20Chronicle%20of%20Higher%20Education.html#sthash.MKwnMFbN.dpuf
 http://m.chronicle.com/article/To-Make-the-World-a-Better/230031/#sthash.zIuDY3wm



















May 9, 2015

Copyright © 2010 Aleya Rouchdy, All Rights Reserved

A Routledge Language announcement

Author of the Month: Leila Samy
 Leila Samy, co-author of Basic Arabic, is May's Author of the Month! Leila Samy, MPH, directs a Federal Government program to help under served (e.g., poor and rural) communities across the Unites States (US) leverage technology to improve health care quality and fuel economic development.
In a new interview, Ms. Samy opened up about what makes the Arabic language so special, completing Basic Arabic after the passing of her father and co-author Waheed Samy, what sets this grammar apart from others, and more. Read the entire interview here.

"If we want to properly interpret and engage in issues concerning geopolitics and the Middle East or successfully negotiate compelling deals with certain emerging markets, we should collectively learn more Arabic. By learning Arabic, we can understand Arab media, listen to “both sides” of a conversation, have a more effective dialog, reach a wider audience and ultimately make smarter decisions."

You can also browse our full list of Language Learni

Mar 25, 2014

Professor Said El Badawi

السعيد بدوي: عالم من طراز نادر

 HYPERLINK "http://moheet.com/archive_writer/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%B4%D9%88%D8%B4%D8%A9" فاروق شوشة

2014-03-23 00:24:58

أعزِّى فيه أولاً الذين يعرفون علمه وقدره وفضله من زملائه وأصدقائه وتلاميذه ومريديه. أما الذين لا يعرفونه فأقول لهم إنه عالم الدراسات اللغوية الأستاذ بالجامعة الأمريكية فى القاهرة والمشرف على مركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وهو المركز الذى أسهم فى إنشائه ووضع أسسه ومناهجه وتطوير العمل فيه وتأليف كتبه التى تشكل جوهر مادته الدراسية، بمساعدة عدد من زملائه وأصدقائه المهتمين بهذا المجال. وعندما قرر مجمع اللغة العربية إنجاز معجم للغة الشعر العربي، اختاره الجميع ليكون الخبير الأول للجنة وضع هذا المعجم، والمرجعية النظرية والعملية لسير العمل فيه، وصولاً إلى النموذج الأول الذى صاغه ليكون دليلاً ومرشدًا للعمل فيه.

هذا هو الدكتور السعيد بدوي، الذى تخرج فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وحصل على الدكتوراه فى الدراسات اللغوية من جامعة لندن، ليبدأ نشاطه العلمى والأكاديمى فى كليته أولاً، ثم فى الجامعة الأمريكية، وسرعان ما أصبح عمدة لهذه الدراسات اللغوية الحديثة فى الجامعات المصرية والعربية، وفى العديد من المراكز البحثية اللغوية، مصرية وعربية ودولية، وانتشر تلاميذه شرقًا وغربًا يحملون فكره ويطبقون منهجه ويقتدون بسيرته العلمية، ويحاولون الاقتراب من آفاقه البعيدة ومشروعاته التى تلتحم بالواقع اللغوى فى المدرسة والجامعة والمجتمع.

وقد تمثلت طلقة البداية عند الدكتور السعيد بدوى فى كتابه الفريد «مستويات العربية المعاصرة فى مصر» بوصفه نتاجًا لتفاعل الدراستين اللغوية والاجتماعية. فقبل هذا الكتاب، كان اللغويون التقليديون يقسمون اللغة التى يستعملها الناس إلى مستويين اثنين: فصحى وعامية. لكن البصر النافذ والعكوف الطويل للدكتور بدوى فى معمله اللغوى بالجامعة الأمريكية، على مئات التسجيلات الإذاعية والتليفزيونية، وما هو مكتوب ومنشور، جعله يخلص إلى الفكرة الأساسية والمركزية فى دراساته، وهى أن مستويات اللغة المعاصرة المستعملة خمسة: لغة التراث ولغة العصر بالنسبة للفصحي، وثلاثة مستويات بالنسبة للعامية: هى عامية المثقفين وعامية المتنورين - الذين أوتوا حظًّا قليلاً من التعليم - وعامية الأميين. كل مستوى من هذه المستويات الخمسة خاضع لمستوى تعليم صاحبه ونوعيته ووضعه الاجتماعى فى المجتمع، وقدرته على الحركة والصعود إلى مستوى أعلى نتيجة لتغير المستويين التعليمى والاجتماعي.

فهى ليست مستويات ساكنة أو جامدة، لكنها نامية ومتحركة، لا مجال فيها للهبوط والتدنّي. بل كلٌّ منها يتطلع دومًا إلى ما هو أعلى وأرقى فى السلم اللغوي. فالذى يستخدم عامية الأميين - وهى عامية قاع المجتمع - يمكنه بحظ قليل من التعليم أن ينتقل بلغته إلى عامية المتنورين. وصاحب عامية المتنورين يمكنه بإتقان تعليمه وارتفاع مستواه الاجتماعى واتساع معارفه وخبراته أن ينتقل بلغته إلى عامية المثقفين التى هى بدورها شديدة القرب من الفصحى العصرية، لا يفرقها عنها إلا الالتزام بالإعراب فى حالة الفصحى التى تقدم بها على سبيل المثال نشرات الأخبار وكتابات الصحف والمؤلفات الجامعية والكتابات الثقافية والأدبية والإبداعية - شعرًا ونثرًا -.

ويبقى للغة التراث استخدامها فى المجال الديني، وفى كل ما يمثل التراث العربى والإسلامي، والنظر إليها بوصفها المثل الأعلى للصحة اللغوية، وقواعد النحو والإعراب، ونطق الحروف والأصوات طبقًا لقواعد علم التجويد وهكذا. ولنا أن نتأمل حجم النتائج المترتبة على هذه النظرة المعملية والعلمية إلى اللغة لغويًّا واجتماعيًّا، وحجم الإفادة منها فى التعرف على الخصائص والسمات اللغوية فى مجتمع ما، ومدى ارتباطها بطبقات البنْية الاجتماعية فيه، وهو ما حدث وما يزال يحدث بعد صدور الكتاب الذى صدر منذ أكثر من ثلاثين عامًا لكنه حتى اليوم مرجع أساسى للدارسين.

ثم يجيء المشروع الثانى فى اهتمامات الدكتور السعيد بدوي، عندما شارك الدكتور مارتن هاينز أستاذ الدراسات اللغوية فى إنجلترا فى إنجاز أول معجم للعامية المصرية، سعيًا للكشف عما تحمله هذه العامية الحية المنطوقة والمستخدمة فى بعض الكتابات الأدبية بالإضافة إلى كونها لغة للتواصل بين الناس، من خبرات ودلالات معرفية ومجتمعية، والوصول إلى حقيقة هذه العامية فى تراث تكوُّنها اللغوى بدءًا من الفصحى وانتهاء بخليط من اللغات التى تعاقبت على مصر قبل الفتح الإسلامى وبعده، وهو تراث مستمر حتى الآن، يتبادل التأثير والتأثر مع الفصحي.

كما أعطى الدكتور السعيد بدوى عددًا من سنوات عمره مؤسسًا ومشاركًا فى موسوعة السلطان قابوس لأسماء العرب، وهى الموسوعة التى ضمت - ضمن إصداراتها - «معجم أسماء العرب» الذى يشتمل على أكثر من ثمانية عشر ألف اسم، هى أكثر أسماء الناس شيوعًا فى العالم العربي، مع تحقيق لأصولها اللغوية، ورصد لمسارها التاريخي، وتقييم لأبعادها الاجتماعية، وتعريف بنخبة من أبرز من تسمَّى بها فى الحضارة العربية والإسلامية تراثًا ومعاصرة. هو إذن معجم إحصائى لغوى اجتماعى موسوعي- له وجهه الحضارى العربى والإسلامى - وكان للسعيد بدوى - الاسم الأول فى هيئته العلمية - جهد وضع الخطة ورسم إطار المنهج والإشراف على مرحلة التحرير وكتابة المقدمة العلمية الموسوعية للتعريف بالمعجم والكشف عن أهميته ورصد نتائجه.

أما السنوات الأخيرة فى مسيرته البحثية والأكاديمية فقد استغرقه فيها مشروع ضخم لإنجاز أحدث ترجمة عصرية لمعانى القرآن الكريم، قام بها مشاركة لصديقه الدكتور محمد عبد الحليم أستاذ الدراسات اللغوية فى جامعة لندن. وقد استغرق هذا المشروع - الذى كرّس له الدكتور بدوى وقته وجهده وحركته الدائبة بين القاهرة ولندن - عدة سنوات، كان فيها رمزًا لصمود العالم وصلابته، ومواجهة للتحدى اللغوى والعلمى الكبير، مستعينًا هو وزميله الدكتور عبد الحليم - بثقافتهما الإسلامية فى أصولها وركائزها الأولى - وثقافتهما العصرية المتصلة باتساع آفاق المعرفة والاستدلال، والاتصال العميق بحاجات الناس.

هذا هو الدكتور السعيد بدوي، وهذه هى بعض الصور والعلامات فى سياق حياته التى لم تكن إلا فى خدمة العلم واللغة، وضرب المثال والقدوة، للجدية والإخلاص والتفاني، وقد رحل عنا منذ أيام قليلة فى ختام صريع مرير مع الداء الوبيل القاتل، الذى واجهه بشجاعة نادرة، وهدوء إيمانى عميق، وفلسفة تؤمن بأن لكل إنسان طريقه وطريقته فى الخروج من الدنيا.

بهذا، وبكثير غيره، يصبح فقيدنا الكبير رمزًا ونموذجًا للعالم والباحث الذى تفتقده الدراسات اللغوية المعاصرة، والمفكر الذى لم يضنّ بفكره على كل من قصده من تلاميذه: من الصين إلى اليابان إلى كوريا إلى إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية. وبين الشرق والغرب كان جلّ اهتمامه بالمشاريع الكبرى التى لا بد أن ينهض بها العالم العربى على مستوى الجامعات ومراكز البحث اللغوي، حتى نكون جديرين بالمشاركة فى هذا العالم الجديد، إنجازًا وندِّيَّةً وتقدمًا.

وأعود فأتجه بالعزاء إلى أسرته الكريمة وإلى أصدقائه وزملائه ومريديه وعارفى فضله، فهو الرائد وهو الرمز، وهو الصديق النادر المثال.

نقلا عن جريدة ” الاهرام” المصرية